كان امس الاول احياء زكرى الراحل الدكتور جون قرن قائد المهمشين والسودان على وشك ان يكون او لا يكون ولكن نبدأ بمثل من حبوباتنا زمان بقولوا العدة كن وصل رقبة الجمل تاني مافي ليها حل غير انوا يدفق في الارض وترجع ترتب من جديد , ده المثل المنطبق فينا كشعوب سودانية ماذا فعلناه منذ استقلال هذا الوطن ان كان استقلالاً لكل الشعوب السودانية من الجنوب الذي في يوم من الايام كل فرد يتمنى ان يكون هو الذي يقتل ذاك الكافر وو.............. ! اما الان وبعد وقوع الفأس في الرأس اصبح كل منا ينادي بالوحدة الجاذبة والاعتصام من اجل الوحدة وما ادراكة ما الوحدة وعلى نهج الحبوبة السودانية العفش وصل رقبة الجمل مافي لينا طريقة الا تنزل الواطة ومن ثم نعيد ترتيب العفش بشكل اكثر عناقة وجاذبية اذا لابد من مواجهة شبه الانفصال لاننا لم ولن نفعل شي قط تجعل الوحدة بين الشعوب السودانية جاذبة يوماً اذا دعنا نفترق لنعيد ترتيب انفسنا من جديد لنعيد بسودان جديد فيه تتساوى الحقوق والواجابات بين كل الشعوب السودانية لا غبن تاريخي لا ...............! ونحن كشباب دورنا هو اكبر لان الاجيال السابقة عفى عنها الزمن عاجلاً ام عاجلاً سوف ترحل الي الدار الاخر ونبقى نحن نبحث عن وطنا يأوينا اذا علينا ان نعد العدة لذلك نترك الجنوب يستمتع بحكمه الذاتي كدولة جارة واتمام السلام الاجتماعي في ربوع هذا الوطن لا سلام على ورق وتقسيم ثروة وسلطة فالسلام الاجتماعي اهم منهم ومن ثم نعود من اول وجديد الي قبول الجنوبي في اطار السودان الواحد لا من خلال الحزبية والنعرات القبلية واللونية .
وأخيرا لا بد من ايجاد حل شافي وكافي لمشكلات هذا الوطن الفسيح وتنزيل كل العفش ارضا واعادتها ثانيا ان عملنا على قبول الاخر كسوداني وانسان .
ويا انحنا ما اتورطنا في ال.............